الأول- نمو قوي في الأرباح والقروض وحقوق الملكية في الربع الأول 2025

ملخص وافٍ لنتائج الربع الأول من عام 2025:

• صافي الأرباح بعد الزكاة والضريبة: تحقيق قفزة نوعية بصافي دخل قدره 2,135 مليون ريال سعودي، مما يعكس نموًا ملحوظًا بنسبة 5% مقارنة بالربع الأول من العام السابق 2024، والذي بلغ 2,043 مليون ريال سعودي.

• إجمالي إيرادات التشغيل: ارتفاع ملحوظ في إجمالي دخل العمليات ليبلغ 3,620 مليون ريال سعودي، مسجلاً زيادة مماثلة بنسبة 5% مقارنة بـ 3,447 مليون ريال سعودي في الفترة نفسها من العام الماضي.

• إجمالي محفظة القروض والسلف: توسع في حجم محفظة القروض والسلف لتصل إلى 279 مليار ريال سعودي، مما يعكس نموًا قويًا بنسبة 22% مقارنة بـ 229 مليار ريال سعودي في الربع الأول من عام 2024.

• ودائع العملاء: زيادة في حجم ودائع العملاء لتصل إلى 290 مليار ريال سعودي، بنمو قدره 9% مقارنة بـ 266 مليار ريال سعودي في الربع الأول من العام الفائت.

• إجمالي حقوق المساهمين: تعزيز حقوق الملكية لتصل إلى 72 مليار ريال سعودي، بزيادة مؤثرة بنسبة 14% مقارنة بـ 63 مليار ريال سعودي في الربع الأول من عام 2024.

أعلنت رئيس مجلس إدارة البنك السعودي الأول، لبنى العليان، بكل فخر واعتزاز عن النتائج المالية الباهرة للبنك للفترة المنتهية في 31 مارس 2025.

أظهرت نتائج "الأول" تحقيق صافي ربح بعد الزكاة وضريبة الدخل بقيمة 2.135 مليون ريال سعودي للأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، وهو ما يمثل نموًا سنويًا بنسبة 5%. كما ارتفع إجمالي دخل العمليات بنسبة مماثلة قدرها 5% ليصل إلى 3.620 مليون ريال سعودي، مما يؤكد على الأداء المالي المتميز للبنك.

وفي معرض تعليقها على هذه النتائج المالية المذهلة، صرحت لبنى العليان: "على الرغم من التحديات التي يشهدها الاقتصاد العالمي، فإننا لا نزال على ثقة تامة بمسيرة النمو المتواصلة للمملكة، ونحن فخورون للغاية بالدور المحوري الذي يلعبه 'الأول' في دعم هذا النمو من خلال توفير التمويل الموجه نحو تحقيق أعلى معايير الجودة والتميز."

شهد "الأول" نموًا ملحوظًا بنسبة 8% في إجمالي محفظة القروض والسلف على أساس ربع سنوي، مدفوعًا بنمو قوي في قطاع إدارة الثروات والمصرفية الشخصية بنسبة 6%، بالإضافة إلى نمو مماثل بنسبة 8% في قطاع مصرفية الشركات والمؤسسات، مما يعكس التنوع والشمولية في الخدمات التي يقدمها البنك.

بلغ صافي محفظة القروض والسلف للبنك 279 مليار ريال سعودي، مما يمثل نموًا قويًا بنسبة 22% مقارنة بـ 229 مليار ريال سعودي في الربع الأول من عام 2024. كما ارتفعت ودائع العملاء إلى 290 مليار ريال سعودي، بزيادة قدرها 9% مقارنة بـ 266 مليار ريال سعودي في الربع الأول من العام الفائت. علاوة على ذلك، ارتفع إجمالي حقوق الملكية بنسبة 14% ليصل إلى 72 مليار ريال سعودي مقارنة بـ 63 مليار ريال سعودي في الفترة نفسها من العام الماضي.

على الرغم من الانخفاض الملحوظ في أسعار الفائدة، استمر صافي دخل العمولات الخاصة لدى "الأول" في النمو بثبات، مما يؤكد على متانة المركز المالي للبنك وقدرته التشغيلية الفائقة.

كما نعتز ونفتخر باختيار عملائنا العالميين لنا كشريك موثوق به، وسنواصل دورنا القيادي في تلبية الاحتياجات المتزايدة للعملاء الدوليين القادمين إلى المملكة العربية السعودية.

وأوضحت العليان أن "الأول" حافظ على أداء إيجابي، مما يدل على الكفاءة العالية في إدارة المصاريف مقارنة بالنمو المطرد في الدخل. وأكدت أن جودة الأصول لا تزال قوية للغاية، حيث واكب نمو القروض لدينا جذب قوي للودائع، الأمر الذي يضمن تمويلاً مستقراً ومركزاً مالياً قوياً، وكما كان متوقعاً، انعكس هذا بشكل إيجابي على عائد حقوق الملكية الملموسة بنسبة 15.8%.

علاوة على ذلك، حقق "الأول" أداءً استثنائياً في مجال قروض الشركات من خلال تمويله لمجموعة متنوعة من القطاعات الرئيسية. وقد حققت أعمال التمويل العقاري أفضل أداء ربعي لها منذ الربع الأول من عام 2024، حيث بلغت محفظة التمويل العقاري 38 مليار ريال بنهاية الربع الأول من عام 2025، مسجلة زيادة في الحجم بمقدار الضعف مقارنة بالفترة التي بدأ فيها "الأول" بتطبيق استراتيجيته الطموحة.

وتقديرًا لجهودنا الدؤوبة في دمج الاستدامة كركيزة استراتيجية أساسية في جميع أعمالنا، نفخر بحصول "الأول" على جائزة "برنامج الاستدامة لعام 2024" المرموقة في منتدى الأسواق المالية السعودية، ليصبح بذلك أول مؤسسة مالية في المملكة تحظى بهذا التكريم الرفيع. تؤكد هذه الجائزة على الدور البارز الذي يلعبه البنك في تعزيز الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في الاقتصاد السعودي. كذلك تم تكريمه من قبل مجلة جلوبال فاينانس المرموقة بجائزة "أفضل مُقدم لخدمات تمويل التجارة" للسنة الخامسة على التوالي، مما يعكس التزامه بالجودة والتميز في تقديم الخدمات المصرفية.

وأضافت العليان أن هذه النتائج المذهلة تجسد التوجه الاستراتيجي للبنك، والذي يتميز بنمو كبير في الإيرادات وأداء قوي في مجال القروض. وأكدت أنه في ظل البيئة العالمية المتغيرة، فإن التزام "الأول" بالابتكار والاستدامة، بالإضافة إلى شراكته الاستراتيجية مع إتش إس بي سي، يهيئه بشكل ممتاز للاستفادة من الفرص المستقبلية الواعدة.

واختتمت حديثها قائلة: "لم يكن هذا التقدم ليتحقق لولا التزام ودعم أعضاء مجلس الإدارة، والفريق التنفيذي والإداري، وجميع موظفينا. كما أود أن أتقدم بالشكر الجزيل إلى الجهات التنظيمية لدينا، البنك المركزي السعودي وهيئة السوق المالية، على توجيهاتهم السديدة ومساعدتهم القيمة."